السكر والحمل

قبل أن تحاولي الحمل من المهم للغاية أن تتكلمي مع طبيب مختص بمرض السكري.
هذا لأن سكر الدم يجب أن يكون مستقراً وأقرب ما يمكن للمستوى الطبيعي عندما يبدأ الحمل.
السكر التراكمي يجب أن يكون مستقراًوتحت المستوى الذي يحدده لك طبيبك أو أقرب ما يمكن إليه لأكثر من ثلاثة أشهر قبل محاولة الحمل.
في حال كان سكر الدم غير منضبط في الأسابيع الأولى للحمل فإن خطورة الإجهاض وموت الجنين في الرحم ترتفع.
ارتفاع السكر خلال الحمل قد يؤثر سلباً على تطور الجنين وصحته.

نصائح لمرحلة قبل الحمل:

المحافظة على المستويات الصحيحة لسكر الدم. طبيب السكري سيساعدك بالمشورة والأدوية.
مناقشة نوعية الأدوية التي تأخذينها. لأن بعض الأدوية رغم فائدتها الكبيرة إلا أنها قد تتعارض مع الحمل وقد يجب استبدالها بأنواع آخري أثناء فترة الحمل والرضاعة.
إجراء فحص للشبكية.
أخذ حمض الفوليك 5 مج بوصفة طبية قبل الحمل.
الابتعاد عن التدخين السلبي.
الأكل يجب أن يكون صحياً و متوازناً.

نصائح أثناء الحمل:

بعد بداية الحمل عليك بمتابعة طبيب السكري بانتظام. بسبب مرض السكري فإن زياراتك للطبيب ستكون أكثر عدداً من المعتاد. من المهم للغاية الحفاظ على مواعيد الزيارات.
بسبب الحمل فإن مستوى السكر في الدم سيتغير باستمرار طوال فترة الحمل بسبب التغير في مستويات الهرمونات خلال الحمل. هذا التغير يحتاج إلى متابعة مستمرة وتغيير جرعات الدواء و/أوالإنسولين عن طريق طبيبك.
إن كنت تعانين من الاستفراغ) الترجيع (أو تواجهين صعوبة في الأكل فعليك بمراجعة الطبيب.
عليك بالاستمرار بأخذ قرص حمض الفوليك كل يوم في 12 أسبوعا الأولى.

الاختبارات التي يجب إجرائها إثناء الحمل:

اختبارات سكر الدم المكثفة للمحافظة على مستوى ممتاز من التحكم بالسكري.
صورة ألتراسوند قبل الأسبوع 14.
اختبارات منتظمة لوظائف الكلى و فحص دوري لشبكية العين إثناء الحمل. إن احتجت لعلاج الشبكية بالليزر فيجب عليك تنبيه طبيب العيون بانك حامل.
فحص دوري لضغط الدم.
مراجعة تطور الجنين باستمرار.

في حال كونك تستعملين الإنسولين:

ستلاحظين أنك ستحتاجين لتغيير جرعات الإنسولين كل فترة.
في بداية الحمل قد يقل احتياجك من الإنسولين. لكن مع تطورالحمل ستحتاجين إلى زيادة الجرعات بصورة ملحوظة للحفاظ على مستوى السكر في الدم.
هذا التغيير المستمر في الجرعات هو أحد الأسباب للزيارات المتكررة لطبيب السكري.
بمجرد نهاية الحمل يفترض أن تعود جرعة الإنسولين لمستويات قبل الحمل.

هبوط السكر:

احتمال تعرضك لهبوط في مستوى سكر الدم يرتفع أثناء فترة الحمل. هبوط السكر هو هبوط مستوى السكر في الدم تحت مستوى 70 مج.
في بعض الآحيان قد تعانين من هبوط السكر دون أن تعرفي. قد تفشلين في التعرف على علامات الهبوط و التي بدورها قد تختلف من مرة لمرة، أوقد لا تلاحظين أي أعراض.
إن وجدت أن مستوى السكر في الدم لديك ينخفض تحت مستوى ال 70 مج بدون أن تظهر عليك أي أعراض فعليك بمراجعة طبيب السكري في أقرب فرصة.

كيفية التعامل مع هبوط السكر:

· فحص مستوى السكر في الدم بانتظام و بعدد أكبر من فترة قبل الحمل وخاصة:

قبل قيادة السيارة أو أي عمل آخر قد يعرضك أنت أو من حولك للخطر في حال أصبحت دائخة أو فقدانك
للوعي.
قبل و بعد إجراء التمارين الرياضية.
داومي على حمل عبوة صغيرة من العصير( الحلو) إينما ذهبت وأخذها فقط في حالة شعورك بالهبوط.

· في حال تعرضك لنوبة هبوط:

قومي بشرب نصف كوب من العصير، لا تتناولي العصائر الدايت أو الشكولاتة أو الحلوى، في
حال عدم وجود عصير ضعي ملعقتين من السكر في كوب من الماء وخلطه ثم شربه.
تناولي بعد ذلك سندويتش للحفاظ على مستوى السكر.
قومي بإعلام طبيبك في حال تكرر نوبات الهبوط.

أثناء الوضع:

خلال الوضع يجب مراقبة مستوى السكر في الدم باستمرار.
قد تحتاجين لأخذ الإنسولين في الدم عن طريق مضخة أنسولين وهذا لا يستدعى القلق.
النساء المصابات بالسكري قد ينجبن مواليد أكبر حجماً من المعتاد، قد تحتاجين لأن يبدأ طبيب الولادة مبكراً( قبل موعد الولادة المتوقع) أو قد تحتاجين لعملية قيصرية. يتخذ هذا القرار إن احتجنا له في الأسابيع الأخيرة
من الحمل.

بعد الولادة:

الرضاعة:

الرضاعة الطبيعية تعد الأفضل بلا منازع للمواليد الجدد.
إذا كنت تستعملين الإنسولين فقد تحتاجين لخفض الجرعات، الرضاعة تقلل من احتياجك للإنسولين بمقدار الثلث تقريباً. أيضاً عليك بالانتباه خلال الرضاعة لأعراض الهبوط فالرضاعة تخفض من مستوى السكر في الدم.
قد تحتاجين لأكل كمية أكبر من الكربوهيدرات لمقاومة ذلك.

المراجعة بعد الولادة:

قبل قيادة السيارة أو أي عمل آخر قد يعرضك أنت أو من حولك للخطر في حال أصبحت دائخة أو فقدانك